القائمة الرئيسية

الصفحات

تحليل نص "الفلسفة والدين" لـ لأبي الوليد بن رشد


تحليل نص "الفلسفة والدين" لـ لأبي الوليد بن رشد

إشكال النص

ما طبيعة العلاقة بين الفلسفة والدين؟ وهل الشرع يدعو الى العمل بالفلسفة أم حظرها؟

اطروحة النص

يؤكد ابن رشد أنه لا خلاف بين الفلسفة والشريعة في الاهداف والغايات، فهدف فعل التفلسف هو النظر في الموجودات للوصول الى وجود الصانع، ويدعو الشرع إلى التأمل والتدبر في الموجودات لأنها تدل على وجود الصانع.

المفاهيم المركزية:

مفاهيم فلسفية:

Ü   القياس:  استدلال عقلي منطقي ننطلق فيه من مقدمتين بينهما حد مشترك إلى نتيجة متضمنة في المقدمتين، مثلا كل إنسان فان، سقراط إنسان، فإن سقراط فان
Ü   النظر البرهاني: القياس البرهاني وهو القياس الأكثر صدقا وقوة صدقه ناتجة عن قيمة مقدماته.

مفاهيم مستمدة من الحقل الشرعي:

Ü   الندب: حكم شرعي يقابله المكروه، ويعرفه الفقهاء بقولهم هو ما يتاب على فعله ولا يعاقب على تركه.
Ü   الوجوب: حكم شرعي يقابله النهي.

أفكار النص

-         إن فعل التفلسف هو نظر في الموجودات لدلالتها على الصانع.
-         إن معرفة الصانع بشكل أتم تنطلق من معرفة المصنوعات ( الموجودات) بشكل أتم
-         يدعو الشرع الى التأمل والتدبر والتفكر في الموجودات واعتبارها من حيث دلالتها على الصانع.
-         أوجب الشرع النظر في الموجودات بالعقل وذلك في كثير من الآيات القرآنية الكريمة.
-         إن الفلسفة هي نظر برهاني يؤدي الى معرفة الحق، فالقياس العقلي هو استنباط للمجهول من المعلوم أي استخراج للمعرفة انطلاقا من مقدمات تكون معلومة عن طريق الاستدلال العقلي.
-         إن الشريعة حق وتدعو الى النظر المؤدي الى معرفة الحق.
-         إن الحقيقة التي مصدرها العقل الانساني لا يمكن أن تتعارض مع الحقيقة التي مصدرها الوحي، "فالحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له.

حجاج النص

وظف ابن رشد طريقة حجاجية اعتمدت الاستدلال المنطقي، ونجد أن النص كتب بطريقة برهانية استدلالية مثلا "إن كان فعل التفلسف .... فإن الموجودات إنما تدل على الصانع بمعرفة صنعتها"
وقول ابن رشد " وإذا تقرر أن الشرع .... فواجب أن نجعل نظرنا في الموجودات بالقياس"
هكذا نجد ابن رشد انتقل من قضية عامة وهي تعريف فعل التفلسف الى تقديم جزئياتها وتفاصيلها (أنظر أفكار النص) والاستشهاد بآيات قرآنية مثل قوله تعالى "فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ "
وقوله تعالى " أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ"
وانتهى ابن رشد الى استنتاج منطقي يمكن التعبير عنه بالشكل التالي:
     الفـلسفة نـظر في الــموجــودات لدلالتـهــا على الــصـانــع
    الشرع يدعو إلى النظر في الموجودات لدلالتها على الصانع 
                إذن الشرع يدعو إلى الفلسفة

تعليقات

17 تعليقًا
إرسال تعليق
  1. شكرا لكم جزيلا على مجهوداتكم

    ردحذف
  2. لا يوجد " إشكال النص " لكن التحضير في المستوى.

    ردحذف
  3. إنه حقا جيد إستفدت منه كتير شكرا👏👏👏👏👏

    ردحذف
  4. شكرا جزيلا لكم جميعا لقد إستفدت منكم كثيرا

    ردحذف
  5. وفاااااكيو يولاد لقحاب

    ردحذف
    الردود
    1. كن مأدب الناس كيعطوك التحضير او نت كاتسبهم مارباوكش واليديك

      حذف
  6. شكرا لكن ينقص القليل

    ردحذف

إرسال تعليق