القائمة الرئيسية

الصفحات

تحليل نص " الانسان سيد ومالك للطبيعة" ل ديكارت


المحور الثالث: الطبيعة والنشاط الانساني

اشكال المحور:


ان الطبيعة هي الوسط الذي يعيش فيه الانسان، وتعد مصدرا للهدوء والسكينة وتمثل مجالا للتأمل، ويعمل الانسان على تحويل موادها وتسخيرها لصالحه، فأية علاقة أقامها الانسان مع الطبيعة؟ هل هي علاقة استغلال وسيطرة أم علاقة انسجام وتوازن؟

تحليل نص " الانسان سيد ومالك للطبيعة" ل ديكارت. الكتاب المدرسي في رحاب الفلسفة ص 93


أفكار النص

- إن تأملات ديكارت أوصلته إلى مبادئ عامة في علم الطبيعة، مبادئ جديدة تختلف عن ما كان سائدا من قبل.
- اختبر ديكارت تلك المبادئ فوجدها عظيمة النفع للإنسان، فهي توصلنا الى معارف جديدة
- إن الفلسفة النظرية هي مجرد معرفة نظرية ليست لها اي امتدادات عملية او تقنية
- إن الفلسفة العملية هي المعرفة العلمية بالظواهر الطبيعية، لها امتدادات تقنية وغايات عملية
- إن التطبيق العملي المعرفة العلمية مكن الإنسان من اختراع عدد من الصنائع والتقنيات.
- إن الامتدادات التقنية للفلسفة العملية مكنت الانسان من السيطرة على الطبيعة وتحويل موادها وتسخيرها لصالحه.
- إن توظيف المعرفة العلمية والتقنية جعل الانسان ينعم بكل سبل الراحة ويستغل الارض باقل جهد ممكن، وتحقيق الخير الاول وهو حفظ الصحة.

مفاهيم النص

الفلسفة العملية: المعرفة العلمية الدقيقة بالظواهر الطبيعية
الفلسفة النظرية: تسمى الفلسفة السكولائية ويقصد بها ديكارت الفلسفة المدرسية التي كانت تدرس في العصور الوسطى وخصوصا فلسفة أرسطو والتأويلات المسيحية لها.
الصنائع: هي التطبيقات العملية للعلوم.

أطروحة النص

إن الفلسفة العملية او المعرفة العلمية بالظواهر الطبيعية وامتداداتها التقنية  جعلت من الانسان قادرا على السيطرة على الطبيعة وتسخيرها لصاله.

حجاج النص

- نقد ضمني للفلسفة النظرية التي تلقاها ديكارت من مدرسيه وهي فلسفة مدرسية كانت تدرس فلسفة ارسطو التأويلات المسيحية لها، وهي مجرد تأملات بدون اي امتدادات تقنية او غايات عملية.
- دعم ديكارت فكرته القائلة بأهمية الفلسفة العملية كأداة للسيطرة على الطبيعة بمثال المهن والآلات الصناعية، إذ يكفي معرفة كيفية الاستعمال الخاصة بالألة لاستخدامها والسيطرة عليها. ذلك أن معرفة الانسان بالظواهر الطبيعية هي الكفيلة بجعله يتحكم في الطبيعة.

الاجابة عن أسئلة الفهم الصفحة 94 من الكتاب المدرسي في رحاب الفلسفة
1-    موقف ديكارت من الفلسفة التأملية هو : البحث عن بديل لها، وهذا ما يتضح من خلال قوله في النص "يمكننا أن نجد بدلا من الفلسفة النظرية التي تعلم في المدارس فلسفة عملية"
2-   كان لزاما على ديكارت الافصاح عن مبادئ العلم الطبيعي لأنه يحقق فائدة للإنسان.
3-   يحدد النص العلم الطبيعي باعتباره علما يقدم معرفة بقوانين الطبيعة تسمح للإنسان بالسيطرة على الطبيعة.
4-   تدل عبارة " أن نجعل انفسنا بذلك سادة الطبيعة ومالكيها" على أن الانسان تمكن بواسطة العلم الطبيعي وتطبيقاته العملية من السيطرة على الطبيعة والتحكم فيها واستغلالها بأقل جهد ممكن وتسخيرها لصاله.


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق